تعد القصص والافلام المترجمة من أهم الاساليب التعليمية للصم والبكم
كما تعد البرامج الناطقة التي تقرأ النصوص على اجهزة الكمبيوتر من أهم البرامج التي تساعد فاقدي البصر
ومن هنا "" أصدرت الأستاذة إباء بنت يحي الجنيد (3) قصص تعليمية تربوية بعنوان ( قصة المد بالألف وقصة المد بالياء وقصة المد بالواو ) ضمن سلسلة نور التعليمية والمجموعة التي صدرت من القطع المتوسط ومزدانة برسوم تعبيرية موضحة بريشة سلوى الغر يميل
تعتمد على قاعدة نحوية تقدم المفهوم يسيرا لتلاميذ وتلميذات الصفوف المبكرة وصعوبات التعلم في غرفة المصادر وذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم كما تستخدم كوسيلة مساعدة تعين المعلمين والمعلمات والوالدين لتقريب المفهوم بأسلوب مشوق وجذاب من خلال استخدام التعابير الصوتية عند سردها
وتعتمد على الخيال من خلال الحوار القائم بين شخصيات القصة لتكون أقرب لإدراك التلاميذ والتلميذات
والمؤلفة الأستاذة إباء الجنيد من الكوادر التربوية المتميزة في المجال و تعمل مشرفة تربوية لبرامج صعوبات التعلم بشعبة التربية الخاصة بمنطقة الرياض . وقد مارست العمل التربوي مع ذوات صعوبات التعلم وتعرفت على أشكال واستراتيجيات هامة للتعامل معهن وفي ذلك تبين المؤلفة بأن هذه المجموعة التعليمية من إيحاء معلمة تعمل مع كل درس لتقدم القريب اليسير لتلميذاتها بابتكار الوسائل والتي كانت هذه القصص جزء منها وبعد عرضها مع مجموعة وسائل . ويمكن الإطلاع على القصص من خلال الموقع على شبكة الانترنت
وقد أشار الموقع حول هذه السلسلة برسالة جاء فيها
" ربما امتلأت مكاتب أطفالنا الصغيرة بقصص الألوان الزاهية وأشكال خطوات الطفولة.ولكن قلّما أ َوصلت الفكرة والمفهوم بشكل واضح و بملاطفة ألوان الحياة برسوماتها البسيطة والممتعة فهاأنذا حرف المد ِّ!هل تعلم أني أحد القصص في سلسلة نور التعليمية جئت ُ لأ ُكون َ وأنّمي ذكاء طفل ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال المراحل والسنوات الأولى من التعليم المدرسي فيا ليتني أكون في مكتبة الطفل الصغيرة أو حقيبته المدرسية .""